بعد اختبارات البصمة الوراثية DNA... هل يبقى قسم اللعان قائما؟
صفحة 1 من اصل 1
01012010
بعد اختبارات البصمة الوراثية DNA... هل يبقى قسم اللعان قائما؟
أشهد بالله إني لمن الصادقين بأن زوجتي جامعت أحدا سواي وأن ولدها ليس ولدي.. ويكرر هذه العبارة أربع مرات. وفي الخامسة يقول:«لعنة الله عليّ إن كنتُ من الكاذبين.» بعدها يأتي دور الزوجة فتقول:«أشهد بالله أنه لمن الكاذبين في اتهامه لي بالزنا أو نفي أبوته لولده، تقول هذه العبارة أربع مرات. ثم تقول مرة واحدة: «إنّ غضب الله عليّ إن كان من الصادقين.» حلفان على طريقة عادل إمام في مسرحية شاهد ما شفش حاجة، ولكنها كافية للقاضي كي يصدر حكما بعدم انتماء طفل إلى أبيه أو بمعنى آخر، حكم يحول الطفل إلى طفل غير شرعي والأم إلى زانية.
من هذا القسم الذي يتضمن حلول اللعنة على الزوج أو الزوجة في حالة الكذب، جاء قسم اللعان الذي لا يزال إلى اليوم مستخدما في العديد من البلدان ومنها سورية عندما يشك الأب بشرعية أبنه دون أن يملك الدليل القاطع على ذلك. فالمواد من 333 وحتى 340 من قانون الأحوال الشخصية السوري لا تزال معمول بها اليوم كوسيلة وحيدة لتمكين الزوج من التخلي عن أبوته لطفله، بشرط انتهاء ستة أشهر على عقد الزواج، وعلى الرغم من الثورة العلمية الهائلة التي أوجدتها تحاليل البصمة الوراثية أو ما يعرق بالـ DNA إلا أنه وإلى اليوم لم يسمح بالأخذ بها كدليل قاطع على إثبات النسب أو نفيه، ولا يزال قسم اللعان هو المعمول به في مثل هذه الحالات.
فالبصمة الوراثية لم تعد خيالاً، وقد بدأ العمل بها منذ العام 1985، عندما تم استخدامها في أول حالة بشرية لتحديد الأبوة لأحد الأشخاص بناء على طلب إحدى مكاتب الهجرة في أوروبا لفض نزاع في مكتب الجنسية، و يمكن عمل البصمة الوراثية من التلوثات المنوية أو الدموية أو اللعابية الجافة والتي قضى عليها وقت طويل كما يمكن كذلك عملها من بقايا العظام والشعر والجلد. ومع الانتشار المتزايد لاستخدامها والنجاح الذي تحقق بفضلها، يبدو الأمر أكثر إلحاحا من اجل تحضير نخب من الفقهاء والقضاة وبعض الأئمة والمحامين ونحوهم للتعرف على تقنية البصمة الوراثية من اجل الإسراع في التعامل معها واعتمادها عقب ثبوتها علميا وعدم تضييع الوقت في محاولات إنكارها أو التشكيك بمدى كفاءتها، ويجب التمييز هنا أن اعتماد البصمة الوراثية لا يلغي قسم اللعان في حال الاتهام بالزنا ، أما اللعان من أجل نفي الولد فهو ممنوع شرعاً إذا وجد دليل.
لقد شرعت بعض الدول العربية كمصر في اعتما د هذا النوع من الاختبار في حالات النزاع وكذلك المغرب وتونس، وينتظر من الناحية الفقهية أن تواكب الناحية القضائية، الذي لم يعد يكتفي بقسم اللعان كوسيلة لإثبات النسب أو نفيه في هذه الدول على الأقل، فهل نشهد شيئا مماثلا في القضاء السوري الذي لا يزال مصرا على الالتزام بهذا القسم في الوقت الذي لم يعد معه تجاهل التطورات العلمية والتقدم العلمي أمرا واردا على الإطلاق.
من هذا القسم الذي يتضمن حلول اللعنة على الزوج أو الزوجة في حالة الكذب، جاء قسم اللعان الذي لا يزال إلى اليوم مستخدما في العديد من البلدان ومنها سورية عندما يشك الأب بشرعية أبنه دون أن يملك الدليل القاطع على ذلك. فالمواد من 333 وحتى 340 من قانون الأحوال الشخصية السوري لا تزال معمول بها اليوم كوسيلة وحيدة لتمكين الزوج من التخلي عن أبوته لطفله، بشرط انتهاء ستة أشهر على عقد الزواج، وعلى الرغم من الثورة العلمية الهائلة التي أوجدتها تحاليل البصمة الوراثية أو ما يعرق بالـ DNA إلا أنه وإلى اليوم لم يسمح بالأخذ بها كدليل قاطع على إثبات النسب أو نفيه، ولا يزال قسم اللعان هو المعمول به في مثل هذه الحالات.
فالبصمة الوراثية لم تعد خيالاً، وقد بدأ العمل بها منذ العام 1985، عندما تم استخدامها في أول حالة بشرية لتحديد الأبوة لأحد الأشخاص بناء على طلب إحدى مكاتب الهجرة في أوروبا لفض نزاع في مكتب الجنسية، و يمكن عمل البصمة الوراثية من التلوثات المنوية أو الدموية أو اللعابية الجافة والتي قضى عليها وقت طويل كما يمكن كذلك عملها من بقايا العظام والشعر والجلد. ومع الانتشار المتزايد لاستخدامها والنجاح الذي تحقق بفضلها، يبدو الأمر أكثر إلحاحا من اجل تحضير نخب من الفقهاء والقضاة وبعض الأئمة والمحامين ونحوهم للتعرف على تقنية البصمة الوراثية من اجل الإسراع في التعامل معها واعتمادها عقب ثبوتها علميا وعدم تضييع الوقت في محاولات إنكارها أو التشكيك بمدى كفاءتها، ويجب التمييز هنا أن اعتماد البصمة الوراثية لا يلغي قسم اللعان في حال الاتهام بالزنا ، أما اللعان من أجل نفي الولد فهو ممنوع شرعاً إذا وجد دليل.
لقد شرعت بعض الدول العربية كمصر في اعتما د هذا النوع من الاختبار في حالات النزاع وكذلك المغرب وتونس، وينتظر من الناحية الفقهية أن تواكب الناحية القضائية، الذي لم يعد يكتفي بقسم اللعان كوسيلة لإثبات النسب أو نفيه في هذه الدول على الأقل، فهل نشهد شيئا مماثلا في القضاء السوري الذي لا يزال مصرا على الالتزام بهذا القسم في الوقت الذي لم يعد معه تجاهل التطورات العلمية والتقدم العلمي أمرا واردا على الإطلاق.
fidou- Admin
- عدد الرسائل : 631
العمر : 38
الموقع : algeria
المزاج : نوووووووورمال
قيمتك عندنا ^_^ : 0
نقاط : 892
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
بعد اختبارات البصمة الوراثية DNA... هل يبقى قسم اللعان قائما؟ :: تعاليق
ههههههههههههههههه ..المشكل وين انا نحب يوليو بالبصمة خير هكذا يفوت للحبس ديركت
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى