لافتات 2...احمد مطر.
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لافتات 2...احمد مطر.
[center]مجهُود حَربى
]لأبى كانَ مَعاشٌ
هو أدنى من معاشِ المَيِّتيْن !
نِصفُهُ يَذهَبُ للدَّينِ
وما يَبقى
لِغوثِ اللاّجئينْ
ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتَصبِين .
وعلى مَرِّ السنين
كانَ يزدادُ ثَراءُ الثائرينْ !
والثرى ينقصُ من حينٍ لحينْ
وسُيوفُ الفتحِ تَندقُّ إلى المقبضِ
فى أدبارِ جيشِ ( الفاتحينْ )
فَتَلِين
ثُمَّ تَنحَلُّ إلى أغصانِ زيتونٍ
وتَنحَلُّ إلى أوراقِ تينْ
تتدلّى أسفلَ البطنِ
وفى أعلى الجبَينْ !
وأخيراً قَبِلَ الناقِصُ بالتقسيمِ
فانشقَّتْ فَلَسطينُ إلى شقّينِ :
للثوّارِ : فَلْسٌ
ولإسرائيلَ : طِينْ !
*****
وأبى الحافى المَدينْ
أبىَ المغصوبُ من أخمصِ رجليهِ
إلى حبل الوَتينْ
ظَلَّ – لايدرى لماذا –
وَحْدَهُ
يَقبضُ باليُسرى ويُلْقى باليَمين ْ
نفقاتِ الحربِ والغوثِ
بأيدى الخلفاءِ الشاردينْ !
بَدائل
فَتَحَتْ شُبّاكَها جارَتُنا .
فَتَحَتْ قلبى أنا
لمَحْةٌ ..
واندلعتْ نافورةُ الشمسِ
وغاصَ الغدُ فى الأمسِ
وقامتْ ضجّةٌ صامتةٌ ما بينَنا !
لَمْ نَقُلْ شيئاً..
وقُلنا كُلَّ شئٍ عِندنا !
* *
- يا أباها المؤمنا
سالتِ النارُ من الشُبّاكِ
فافتحْ جَنَّةَ البابِ لَنا
يا أباها إنّنا ..
لَستُم على مذهبِنا .
- لكنّنا ...
- لَستُم ذوى جاهٍ
ولا أهلَ غِنَى .
- لكنّنا ...
- لَستُم تَليقونَ بِنا .
- لكنّنا ..
- شَرَّفتنَا !
* * *
أُغلقَ البابُ ..
وظَلَّتْ فتحةُ الشُبَّاكِ جُرْحاً فاغِراً
يَنزفُ أشلاءَ مُنى
وخيالاتِ انتحارٍ
ومواعيدَ زِنى
!
جَدليَّة
كانَ جارى
مُلْحداً
لكنَّهُ يُؤمِنُ جداً
بأبى ذَرِّ الغِفارى .
ويَرى أنَّ الغِفارى
" بروليتارىْ "!
رائدٌ للاشتراكيَّةِ فى هذى
الصحارى !
كانَ جارى
يَضَعُ الراكِبَ من تحتِ الحمارِ !
قُلتُ : هذا رَجُلٌ آمَنَ باللهِ
وقد جاهَدَ فى اللِه
بأمرِ اللهِ
فى عَصْرِ الغُبارِ
قَبلَ تدليكِ " الديالتكتيكِ "
أو عَصْرِ البخارِ !
قالَ : إنْ صَحَّ وجودُ اللهِ ،
فاللهُ إذَنْ ..
أوَّلُ موجودٍ يَسارى !
العهْد الجَديد
كان حتَّى الإكتِئابْ
غارقاً في الإكتئابْ
فَجميعُ الناسِ في بلدتِنا
بينَ قَتيلٍ ومُصابْ
والّذي ليسَ على جُثَّتهِ بصمةُ ظُفْرٍ
فعلى جُثّتهِ بَصمةُ نابْ
كُلُّنا يحملُ خَتْمَ الدولةِ الرسمىِّ
من تحتِ الثيابْ !
*******
ذاتَ فَجرٍ
مادتِ الأرضُ
وسَادَ الإضطرابْ
واستفزَّ الناسَ من مَرْقَدِهمْ
صوتٌ مُجَنْزَرْ:
( تُمْ تِرَمْ اللهُ أكبَرْ
تُمْ تِرَمْ اللهُ أكبَرْ)
إنقلاب.
تُمْ تِرَمْ تَمْ . . .
وانتهىعَهْدُ الكِلابْ !
*******
بَعْدَ شَهْرٍ
لَمْ نَعُدنخرجُ للشارعِ لَيْلاً .
لَمْ نَعُدْ نَحْمِلُ ظِلاً .
لَمْ نَعُدْ نَمْشي فُرادى .
لَمْ نَعُدْ نَمْلِكُ زادا .
لَمْ نَعُدْ نَفْرحُ بالضيفِ
إذا ما دُقَّ عندَ الفجرِ بابْ
لَمْ يَعُدْ للفجرِ بابْ !
*******
فُصُّ مِلْحِ الصُبحِ
في مُسْتَنقَع الظُلْمةِ ذابْ .
هذهِ الأنجمُ أحْداقٌ
وهذا البَدرُ كَشَّافٌ
وهذي الريحُ سَوطٌ
والسماواتُ نِقابْ !
تُمْ
تِرَمْ
تَمْ
كُلَّنا من آدمٍ نحنُ
وما آدمُ إلاَّ من تُرابْ
فَوقَهُ تَسرحُ .. قِطعانُ الذئابْ!
حَبيبُ الشَعبْ
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتّجاهْ
أينَما سِرْنا نراهْ !
في المقاهي
في الملاهي
في الوزاراتِ
وفي الحاراتِ
وا لبارا تِ
وا لأسوا قِ
وا لتلفازِ
والمسرحِ
والمبغى
وفي ظاهرِ جدران المصحّاتِ
وفي داخلِ دوراتِ المياهْ .
أيَنما سِرْنا نَراهْ !
*****
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتجّاهْ
باسِمٌ
في بَلَدٍ يبكي من القهرِ بُكاهْ !
مُشرقٌ
في بَلدٍ تلهوالليالي في ضُحاهْ !
ناعِمٌ
في بَلدٍ حتى بَلاياهُ
بأنواعِ البلايا مبتلاهْ !
صادحٌ
فى بَلدٍ مُعتَقلِ الصَوتِ .
ومنزوعِ الشِّفَاهْ !
سالمٌ
في بَلدٍ يُعْدَمُ فيهِ الناسُ
بالآلا فِ ، يوميّاً
بدعوى الإشتباهْ .
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتّجاهْ ؟
نِعمةٌ منهُ عَلَينا
إذْ نَرى ، حين نراهْ ،
أنَّهُ لَمَّا يَزَلْ حَيَّاً
. . وما زِلنا على قيدِ الَحياهْ !
إصلاح زراعى !
قرَّرَ الحاكِمُ إصلاحَ الزراعَةْ .
عُيِّنَ الفَلاَّحُ شُرطيَ مُرورٍ ،
وابنةُ الفلاَّحِ بيّاعةَ فولٍ ،
وابنهُ نادِلَ مقهى
في نقاباتِ الصناعَةْ !
وأخيرأ
عُيِّنَ المحراثُ في القِسمِ الفُولوكْلوريِّ
والثورُ. . مُديرأ للإذاعَهْ !
*****
قَفْزةٌ نَوعيَّةٌ في الإقتصادْ
أصبحتْ بَلدتُنا الأولى
بتصديرِ الجَرادْ
وبإنتاجِ المجاعةْ !
]لأبى كانَ مَعاشٌ
هو أدنى من معاشِ المَيِّتيْن !
نِصفُهُ يَذهَبُ للدَّينِ
وما يَبقى
لِغوثِ اللاّجئينْ
ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتَصبِين .
وعلى مَرِّ السنين
كانَ يزدادُ ثَراءُ الثائرينْ !
والثرى ينقصُ من حينٍ لحينْ
وسُيوفُ الفتحِ تَندقُّ إلى المقبضِ
فى أدبارِ جيشِ ( الفاتحينْ )
فَتَلِين
ثُمَّ تَنحَلُّ إلى أغصانِ زيتونٍ
وتَنحَلُّ إلى أوراقِ تينْ
تتدلّى أسفلَ البطنِ
وفى أعلى الجبَينْ !
وأخيراً قَبِلَ الناقِصُ بالتقسيمِ
فانشقَّتْ فَلَسطينُ إلى شقّينِ :
للثوّارِ : فَلْسٌ
ولإسرائيلَ : طِينْ !
*****
وأبى الحافى المَدينْ
أبىَ المغصوبُ من أخمصِ رجليهِ
إلى حبل الوَتينْ
ظَلَّ – لايدرى لماذا –
وَحْدَهُ
يَقبضُ باليُسرى ويُلْقى باليَمين ْ
نفقاتِ الحربِ والغوثِ
بأيدى الخلفاءِ الشاردينْ !
بَدائل
فَتَحَتْ شُبّاكَها جارَتُنا .
فَتَحَتْ قلبى أنا
لمَحْةٌ ..
واندلعتْ نافورةُ الشمسِ
وغاصَ الغدُ فى الأمسِ
وقامتْ ضجّةٌ صامتةٌ ما بينَنا !
لَمْ نَقُلْ شيئاً..
وقُلنا كُلَّ شئٍ عِندنا !
* *
- يا أباها المؤمنا
سالتِ النارُ من الشُبّاكِ
فافتحْ جَنَّةَ البابِ لَنا
يا أباها إنّنا ..
لَستُم على مذهبِنا .
- لكنّنا ...
- لَستُم ذوى جاهٍ
ولا أهلَ غِنَى .
- لكنّنا ...
- لَستُم تَليقونَ بِنا .
- لكنّنا ..
- شَرَّفتنَا !
* * *
أُغلقَ البابُ ..
وظَلَّتْ فتحةُ الشُبَّاكِ جُرْحاً فاغِراً
يَنزفُ أشلاءَ مُنى
وخيالاتِ انتحارٍ
ومواعيدَ زِنى
!
جَدليَّة
كانَ جارى
مُلْحداً
لكنَّهُ يُؤمِنُ جداً
بأبى ذَرِّ الغِفارى .
ويَرى أنَّ الغِفارى
" بروليتارىْ "!
رائدٌ للاشتراكيَّةِ فى هذى
الصحارى !
كانَ جارى
يَضَعُ الراكِبَ من تحتِ الحمارِ !
قُلتُ : هذا رَجُلٌ آمَنَ باللهِ
وقد جاهَدَ فى اللِه
بأمرِ اللهِ
فى عَصْرِ الغُبارِ
قَبلَ تدليكِ " الديالتكتيكِ "
أو عَصْرِ البخارِ !
قالَ : إنْ صَحَّ وجودُ اللهِ ،
فاللهُ إذَنْ ..
أوَّلُ موجودٍ يَسارى !
العهْد الجَديد
كان حتَّى الإكتِئابْ
غارقاً في الإكتئابْ
فَجميعُ الناسِ في بلدتِنا
بينَ قَتيلٍ ومُصابْ
والّذي ليسَ على جُثَّتهِ بصمةُ ظُفْرٍ
فعلى جُثّتهِ بَصمةُ نابْ
كُلُّنا يحملُ خَتْمَ الدولةِ الرسمىِّ
من تحتِ الثيابْ !
*******
ذاتَ فَجرٍ
مادتِ الأرضُ
وسَادَ الإضطرابْ
واستفزَّ الناسَ من مَرْقَدِهمْ
صوتٌ مُجَنْزَرْ:
( تُمْ تِرَمْ اللهُ أكبَرْ
تُمْ تِرَمْ اللهُ أكبَرْ)
إنقلاب.
تُمْ تِرَمْ تَمْ . . .
وانتهىعَهْدُ الكِلابْ !
*******
بَعْدَ شَهْرٍ
لَمْ نَعُدنخرجُ للشارعِ لَيْلاً .
لَمْ نَعُدْ نَحْمِلُ ظِلاً .
لَمْ نَعُدْ نَمْشي فُرادى .
لَمْ نَعُدْ نَمْلِكُ زادا .
لَمْ نَعُدْ نَفْرحُ بالضيفِ
إذا ما دُقَّ عندَ الفجرِ بابْ
لَمْ يَعُدْ للفجرِ بابْ !
*******
فُصُّ مِلْحِ الصُبحِ
في مُسْتَنقَع الظُلْمةِ ذابْ .
هذهِ الأنجمُ أحْداقٌ
وهذا البَدرُ كَشَّافٌ
وهذي الريحُ سَوطٌ
والسماواتُ نِقابْ !
تُمْ
تِرَمْ
تَمْ
كُلَّنا من آدمٍ نحنُ
وما آدمُ إلاَّ من تُرابْ
فَوقَهُ تَسرحُ .. قِطعانُ الذئابْ!
حَبيبُ الشَعبْ
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتّجاهْ
أينَما سِرْنا نراهْ !
في المقاهي
في الملاهي
في الوزاراتِ
وفي الحاراتِ
وا لبارا تِ
وا لأسوا قِ
وا لتلفازِ
والمسرحِ
والمبغى
وفي ظاهرِ جدران المصحّاتِ
وفي داخلِ دوراتِ المياهْ .
أيَنما سِرْنا نَراهْ !
*****
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتجّاهْ
باسِمٌ
في بَلَدٍ يبكي من القهرِ بُكاهْ !
مُشرقٌ
في بَلدٍ تلهوالليالي في ضُحاهْ !
ناعِمٌ
في بَلدٍ حتى بَلاياهُ
بأنواعِ البلايا مبتلاهْ !
صادحٌ
فى بَلدٍ مُعتَقلِ الصَوتِ .
ومنزوعِ الشِّفَاهْ !
سالمٌ
في بَلدٍ يُعْدَمُ فيهِ الناسُ
بالآلا فِ ، يوميّاً
بدعوى الإشتباهْ .
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتّجاهْ ؟
نِعمةٌ منهُ عَلَينا
إذْ نَرى ، حين نراهْ ،
أنَّهُ لَمَّا يَزَلْ حَيَّاً
. . وما زِلنا على قيدِ الَحياهْ !
إصلاح زراعى !
قرَّرَ الحاكِمُ إصلاحَ الزراعَةْ .
عُيِّنَ الفَلاَّحُ شُرطيَ مُرورٍ ،
وابنةُ الفلاَّحِ بيّاعةَ فولٍ ،
وابنهُ نادِلَ مقهى
في نقاباتِ الصناعَةْ !
وأخيرأ
عُيِّنَ المحراثُ في القِسمِ الفُولوكْلوريِّ
والثورُ. . مُديرأ للإذاعَهْ !
*****
قَفْزةٌ نَوعيَّةٌ في الإقتصادْ
أصبحتْ بَلدتُنا الأولى
بتصديرِ الجَرادْ
وبإنتاجِ المجاعةْ !
mia- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 441
العمر : 44
المزاج : emo_tions
قيمتك عندنا ^_^ : 9
نقاط : 654
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
fidou- Admin
- عدد الرسائل : 631
العمر : 38
الموقع : algeria
المزاج : نوووووووورمال
قيمتك عندنا ^_^ : 0
نقاط : 892
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
مواضيع مماثلة
» لافتات...احمد مطر
» لافتات ..احمد مطر
» شئ اخر.........احمد مطر
» هوان.......احمد مطر
» قفوا..... احمد مطر
» لافتات ..احمد مطر
» شئ اخر.........احمد مطر
» هوان.......احمد مطر
» قفوا..... احمد مطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى