كيفية الحصول على عمل لا تتردد
صفحة 1 من اصل 1
11012010
كيفية الحصول على عمل لا تتردد
ما بصرت به سوف أقوله لإخواني في هذا المنتدى وقد يحقره بعضنا وقد يعظمه بعضنا الآخر.
ما بصرته هو كالتالي:
1- الوظيفة
من أمر الله، فلنكثر الطلب لمالك الخزائن، ولنلتمس وقت الغفلة حيث يكون
الناس في أعماق آبارهم من النوم، فلنكن نحن المستيقظون، وندعوا الله بأحسن
أسمائه، ولنتيقن أن الإستجابة من لدنه وحده، وأنه قد فصل لصالحنا، والأمر
قد تم، ولا نضع أمام أعيننا أي شريك مضاد له فلا معارف تقضي ولا أستاذ
يحقد ولا يوظف ولا جامعات تنتقي ولا غير. فالله لا يحب أن ندعوه ثم نضع
بعد ذلك شركاء يعملون مع أو ضد ما ندعو إليه.
2- لا
نعظم أمر الدنيا بما فيها الوظيفة أو المقابلة ولا نجعل لهذه الأخيرة
مكانة بحيث تصبح عتبة أمامنا توجب علينا اجتيازها، بل لا نراها أبدا،
لنتجه إلى الخالق، ونحقر مقابل ذلك مباشرة أمر المخلوق، فاللجنة والمقابلة
والنقاط التي تمنح وحتى الوظيفة كلها من خلق الله، فلا تعظمها وهي دون
الخالق، لنهون الأمر، ولنتخيل أنفسنا كلما نذهب إلى فراش النوم أو وقت
الاستيقاظ، ونحن نجتاز المقابلة في أحسن الظروف، أما إن لم يكن لنا خوف من
المقابلة فلنتخيل أنفسنا موظفين كأساتذة وأننا نمارس وظائفنا وندرس ونقيم
ونؤطر بك حب وتفان، لنجعل الأمر حقيقة، ولا ندخل الخوف من أي باب كان فلا
نخاف ونحن مسلِّمون لله أمرنا، فالخوف من المخلوقات هي فرار منها، وفقدان
لها، أما الخوف من الخالق فهو لجوء إليه بمحبة وإخلاص، وما كان الحبيب أن
يبخل حبيبه في شيئ طلبه منه، فلم يبخل الله الكافر في الدنيا وهي لا تساوي
عنده رأس جناح بعوضة، ولم يبخل أشر خلق الله إبليس في طلب طلبه منه أن
يمهله حتى اليوم المعلوم فأمهله، فلا نخف أبدا من أي أحد خلق، لنستشعر في
أنفسنا ذلك السلم والأمان ينزلان كالماء البارد على قلوبنا تحت ظلال
الرحمة الربانية التي بسطها لنا، وبأن كل النعم بأيدينا وذلك سر الحمد..
3- إذا
كنا في ساعة عسرة، فلنستشعر ساعة اليسر فيها لأن الله تعالى أكد لها في
سورة الإنشراح قائلا: "فإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَا إِنَّ مَعَ العُسْر
يُسْرَا" ولم يقل بعد العسر يسرا، لهذا إذا حلت ساعة العسرة فلنتأكد أنها
قد فرجت، ومن اجل ذلك قد لا ينجح أحدنا في مسابقة ما فيقول في نفسه أن
الوقت قد فات ويهيمن عليه الوسواس بأن كل شيء انتهى، لا بل عليه يعكس
موازين فكره عكس ما يمر به من ظروف ويتيقن على الله أن في الأمر سرا
فيعقوب عليه السلام لما أبقى يوسف عليه السلام أخاه بنيامين معه وهو عزيز
مصر تأكد له أن الفرج قريب، فطلب من أولاده أن يتحرَّو عن يوسف وأخيه، وفي
الأخير رجع له يوسف وبنيامين ورد إليه بصره، فإن منعنا شيئا، فسوف ننال
نعمة خيرا منه، إن حمدنا الله ونحن متيقنين أننا لم نحرم شيئا إلا لأمر
أمهله الله لنا بعد حين.
وفي الأخير لم أقل ما قلته لكم إلا نصيحة لنفسي قبل أن تكون لكم.
ما بصرته هو كالتالي:
1- الوظيفة
من أمر الله، فلنكثر الطلب لمالك الخزائن، ولنلتمس وقت الغفلة حيث يكون
الناس في أعماق آبارهم من النوم، فلنكن نحن المستيقظون، وندعوا الله بأحسن
أسمائه، ولنتيقن أن الإستجابة من لدنه وحده، وأنه قد فصل لصالحنا، والأمر
قد تم، ولا نضع أمام أعيننا أي شريك مضاد له فلا معارف تقضي ولا أستاذ
يحقد ولا يوظف ولا جامعات تنتقي ولا غير. فالله لا يحب أن ندعوه ثم نضع
بعد ذلك شركاء يعملون مع أو ضد ما ندعو إليه.
2- لا
نعظم أمر الدنيا بما فيها الوظيفة أو المقابلة ولا نجعل لهذه الأخيرة
مكانة بحيث تصبح عتبة أمامنا توجب علينا اجتيازها، بل لا نراها أبدا،
لنتجه إلى الخالق، ونحقر مقابل ذلك مباشرة أمر المخلوق، فاللجنة والمقابلة
والنقاط التي تمنح وحتى الوظيفة كلها من خلق الله، فلا تعظمها وهي دون
الخالق، لنهون الأمر، ولنتخيل أنفسنا كلما نذهب إلى فراش النوم أو وقت
الاستيقاظ، ونحن نجتاز المقابلة في أحسن الظروف، أما إن لم يكن لنا خوف من
المقابلة فلنتخيل أنفسنا موظفين كأساتذة وأننا نمارس وظائفنا وندرس ونقيم
ونؤطر بك حب وتفان، لنجعل الأمر حقيقة، ولا ندخل الخوف من أي باب كان فلا
نخاف ونحن مسلِّمون لله أمرنا، فالخوف من المخلوقات هي فرار منها، وفقدان
لها، أما الخوف من الخالق فهو لجوء إليه بمحبة وإخلاص، وما كان الحبيب أن
يبخل حبيبه في شيئ طلبه منه، فلم يبخل الله الكافر في الدنيا وهي لا تساوي
عنده رأس جناح بعوضة، ولم يبخل أشر خلق الله إبليس في طلب طلبه منه أن
يمهله حتى اليوم المعلوم فأمهله، فلا نخف أبدا من أي أحد خلق، لنستشعر في
أنفسنا ذلك السلم والأمان ينزلان كالماء البارد على قلوبنا تحت ظلال
الرحمة الربانية التي بسطها لنا، وبأن كل النعم بأيدينا وذلك سر الحمد..
3- إذا
كنا في ساعة عسرة، فلنستشعر ساعة اليسر فيها لأن الله تعالى أكد لها في
سورة الإنشراح قائلا: "فإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَا إِنَّ مَعَ العُسْر
يُسْرَا" ولم يقل بعد العسر يسرا، لهذا إذا حلت ساعة العسرة فلنتأكد أنها
قد فرجت، ومن اجل ذلك قد لا ينجح أحدنا في مسابقة ما فيقول في نفسه أن
الوقت قد فات ويهيمن عليه الوسواس بأن كل شيء انتهى، لا بل عليه يعكس
موازين فكره عكس ما يمر به من ظروف ويتيقن على الله أن في الأمر سرا
فيعقوب عليه السلام لما أبقى يوسف عليه السلام أخاه بنيامين معه وهو عزيز
مصر تأكد له أن الفرج قريب، فطلب من أولاده أن يتحرَّو عن يوسف وأخيه، وفي
الأخير رجع له يوسف وبنيامين ورد إليه بصره، فإن منعنا شيئا، فسوف ننال
نعمة خيرا منه، إن حمدنا الله ونحن متيقنين أننا لم نحرم شيئا إلا لأمر
أمهله الله لنا بعد حين.
وفي الأخير لم أقل ما قلته لكم إلا نصيحة لنفسي قبل أن تكون لكم.
fidou- Admin
- عدد الرسائل : 631
العمر : 38
الموقع : algeria
المزاج : نوووووووورمال
قيمتك عندنا ^_^ : 0
نقاط : 892
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى